الجمعة، 1 أغسطس 2008

مـولـد


قضوا حياتهم لذة وطربًا، واتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا.

مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن.

لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك فيه ساكنًا، ولا أزعج له قاطنا.

حتى إذا سمع قرآن الشيطان تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت،

وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فطقطت وصفقت،

وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت،

وعلى زفراته فتزايدت،

وعلى ميزان أشواقه فاشتغلت

.. وما أصدق ما قال الأول:
تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة... لكنه إطراق ساه لاهي
وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا والله... ما رقصوا لأجل الله
دف ومزمار ونغمة شادن... فمتى رأيت عبادة بملاهي
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا... تقييده بأوامر ونواهي


فيا أيها المفتون، والبائع حظه من الله صفقة خاسر مغبون. هلا كانت هذه الأشجان عند سماع القرآن"؟!!.

ولقد صدق من قال:
حب الكتاب وحب ألحان الغناء .. .. في قلب عبد ليس يجتمعان

ثقل الكتاب عليهم لما رأوا .. .. تقييده بأوامر الرحمن

وللهو خف عليهم لما رأوا .. .. ما فيه من طرب ومن ألحان

==============

طبعاً مش محتاج أقول ان العبارات بالموضوع منقولة

هناك تعليق واحد:

خالد يقول...

السلام عليكم
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم
والحمد لله على نعمة الاسلام
جزاك الله خيرا على النقل النافع
تحياتي

 

Template Design By:
SkinCorner